- عن عائشة رضي الله عنها :
[ أن رسول الله صلي الله عليه وسلم كان إذا جلس مجلسًا ، أو صلي تكلم بكلمات ، فسألته عائشة عن الكلمات ، فقال : إن تكلم بخير كان طابعًا عليهن إلي يوم القيامة ، وإن تكلم بشر كان كفارة له : سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك . ] رواه النسائي ، وابن أبي الدنيا ، والحاكم ، والبيهقي .
2- عن جُبَيْر بن مُطْعِم رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم :
[ من قال سبحان الله وبحمده ، سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك وأتوب إليك ، فقالها في مجلس ذكر كان كالطابع يطبع عليه ، ومن قالها في مجلس لغْوٍ كان كفارة له . ]
رواه النسائي ، والطبراني ورجالها رجال الصحيح ، والحاكم .
: الطابع هو الختم الذي يحكم الغلق علي الغلاف فلا يُفَضٌَُ . وهذه الكلمات طابع علي الكلمات الطيبات في المجلس تحفظ عند الله لا يضيع منها شيء حتى توضع في ميزان العبد يوم القيامة .
3- عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أنه قال :
[ كلمات لا يتكلم بهن أحد في مجلس حق ، أو مجلس باطل عند قيامه ثلاث مرات إلا كفٌَر بهن عنه ، ولا يقولهن في مجلس خير ومجلس ذكر إلا ختم الله له بهن كما يُخْتم بالخاتم علي الصحيفة : سبحانك اللهم بحمدك . لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك . ] رواه أبو داود ، وابن حبان في صحيحه .
: مٌُنَظِّف قوى يقضي علي الذنوب أوَّلا بأول ، يملكه المؤمن فيجب ألا يفارقه وعليه أن يتعاهد ذنوبه فيمْحُوها دائما به ، وخزانة حفظ للخير عليه أن يختم عليها حتي تحرزها الملائكة له وتوافيه بها عند ميزان أعماله يوم القيامة .